التواصل جزء لا يتجزأ من الحياة. يعتمد التواصل على الاتفاق والسرد. كما هو الحال تماما لدى البشر، حيث يحاول أصدقاؤنا الجميلون شرح مشاعرهم وأفكارهم ومشاكلهم من خلال التواصل معنا. ونظرا لأنهم لا يستطيعون التحدث فإنهم يحاولون الحفاظ على هذا التواصل من خلال أجسادهم.
أثناء محاولة فهم لغة جسد الكلاب من الضروري التفكير في الجسم كله....
الرهبة: يحاول الكلب إبقاء أذنيه مستقيمة ولا يمكنه أن يكون ناجحا جدا بذلك. العينان نصف مفتوحتان لكن الرأس مقلوب. الذيل يتدلى والكفوف متعرقة والجسم مشدود ومنخفض قليلا.
التساؤل: الفم والعينان مفتوحتان. الجسم مسترخي والذيل مستقيم وفضفاض. الآذان منتصبة والسعادة تظهر في تعابير وجهه. قد يصدر الكلب أصوات صفير عند التنفس.
الخوف: يميل الرأس للأمام والأذنان للأسفل وبشكل مستقيم. تضيق عيونهم ويتجنبوا التماس بالأعين. الفم مفتوح لإظهار الأسنان. في بعض الأحيان قد تنثني الركبتان أو تهتزان في حالات الخوف الشديد. الذيل منحني بين الساقين. الكفوف تفوح منها رائحة العرق. قد يتسرب البول.
العصبية: الآذان مائلة للخلف. العيون ثابتة عند نقطة واحدة. الفم مائل للخلف بحيث تكون الأسنان مرئية. قد يصدر بعض الأنين. الجسد مرتفع ومتوتر. كما يتورم وبر العنق. الذيل منتصب ومنتفخ. ينبح الكلب أو يصدر أصواتا عالية. هذه الأنواع من الكلاب غير سعيدة في الغالب.
الراحة: الآذان منتصبتان والذيل في وضع طبيعي أو يتدلى بحرية عند مستوى الخصر. الفم مفتوح والكلب يتصرف بثقة.
السعادة: آذان منتصبة وعينان مفتوحتان ومرتاحتان. إنه متحمس، ينفث أنفاسه ويفتح فمه. الجسم متحرك للغاية، فهو يقفز باستمرار إلى اليمين واليسار ولا يمكنه البقاء بشكل ثابت. الذيل متحرك للغاية. الثقة بالنفس – الهيمنة. عادة ما تكون أفواههم مغلقة أو مفتوحة قليلا. نظرة العين ثابتة في نقطة واحدة. يحافظ على ارتفاع جسمه قدر الإمكان، وآذانه وذيله مستقيمان. يمكن أن يكون شعر الرقبة منتفخ بعض الشيء. يمكن أن يكون الذيل صلبا ومستقيما مثل العصا، أو منحنيا باتجاه الجزء الخلفي من الجسم.